Detailed Notes on المرأة نصف المجتمع



فالمرأة التي عرفناها عبر العصور زوجةً مخلصةً وحاكمةً صالحةً وقائدةً فذةً ومحاربةً عظيمةً، لم تتغيب كذلك عن أن نعرفها شاعرةً وكاتبةً وأديبةً، كأمل جراح وكوليت خوري وسلمى الحفار الكزبري، والقائمة تطول.

حتَّى جاء الإسلام برحمته وعظمته وكرَّم الأُنثى منذ أن كانت طفلةً، وفي الحضِّ على مودَّتها قال ﷺ : ((لا تكرهوا البنات فإنَّهنَّ المؤنسات الغاليات)) [أخرجه أحمد والطبراني]

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. بوابة الصم

لم تعرف البشرية دينا ولا حضارة عنيت بالمرأة كعناية الإسلام وتعاليمه بها، فالمرأة لها في شريعة الإسلام الاعتبار الأسمى والمقام الأعلى، تتمتع بشخصية محترمة ذات حقوق مقررة، وواجبات معتبرة، وتكريم المرأة في الإسلام تم وفق مبادئ عامة، وصور جامعة.

كيف لقلبك أن يحتمل دفن طفلةٍ صغيرةٍ لا تعرف من الدُّنيا شيئاً، ولم تؤذيك في شيء، ما هذا #القلب القاسي؟ وعجباً لهذا التصرُّف الشنيع الذي عدَّه ديننا كبيرةً من الكبائر، وقد أنزل الله تعالى في كتابه الكريم آيةً عن عادة الوأد تلك، تحذِّر منه.

وبذلك تكون المرأة نموذجا جيدا وحميدا أمام أبنائها ، فتقوم بضرب المثل الرائع لهم في حتمية الاعتماد على أنفسهم وأن يشعروا بالاستقلالية الخاصة بهم وذلك بالأخص أن الأبناء يقومون بالنظر دائما إلى أمهم بعين من الإعجاب وأن يقتدوا بها .

لقد أمر الإسلام بالرأفة بالأنثى ومودَّتها ورحمتها، فقد حظيت في #الإسلام بالرَّأفة والرَّحمة منذ أن نور كانت طفلةً صغيرة.

وعلينا، أن نذكر دائماً الدور الذي أدته المرأة عبر التاريخ الطويل. وبعيداً عن قصص التاريخ التي عرفناها عن المرأة، سواء كانت أماً أو زوجةً أو جنديةً أو حتى حاكمة، لا بد أن تحظى المرأة بقليل من الضوء، نسلّطه عبر كلماتٍ تحكي للعالم جزءاً من حياتها.

شارك المرأة نصف المجتمع نصف المجتمع المراة

العمل: تشكل المرأة نصف المجتمع وتساهم في العمل والإنتاج وتحقيق النمو الاقتصادي.

يستخدم البحث المنهج الوصفي التوضيحي التحليلي لدراسة البيانات والمعلومات المتعلقة بواجبات وحقوق المرأة، في الماضي والوقت المعاصر، ومن ثَمّ وضع توصيات ومقترحات تساعد في تفعيل هذه الحقوق والواجبات خاصة فيما يتعلق بتعليم المرأة.

((عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله ﷺ فقال: مَن أحقُّ النَّاس بحسن صحابتي؟ قال: أمُّك، قال: ثُمَّ من؟، قال: أمُّك، قال: ثُمَّ مَن؟ قال: أمُّك، قال: ثُمَّ مَن؟ قال: ثُمَّ أبوك“. [متفق عليه]

وقد عرفت المسلمات الأوائل أهمية التعليم وفضله، فكن ينهلن من العلم ويتنافسن فيه، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يشجعهن على ذلك، ويسمح لهن بحضور مجالس العلم. لتعليم الفتاة أهمية كبيرة تتجلى في تمكينها من تعلم ما كلفت به من حقوق وواجبات ومن أحكام، ومعرفة الحلال والحرام، والصحيح من الخطأ. كما أنه يؤمن لها عملاً شريفاً يمكنها من خلاله تلبية حاجاتها الضرورية‏ ويؤمن لها مورداً مالياً يحميها من العوز والطلب ويحفظ كرامتها، ويجعل الفتاة تغرس الأفكار والقيم النبيلة والغامضة ضمن أسرتها وتصبح أكثر وعياً وإدراكاً للمهام المنوطة.

هناك العديد من التحديات والمعوقات التي تواجه وتعيق التحاق الفتيات بالتعليم والتي تقف أمام تعليم المرأة منها العادات والتقاليد والفقر وضعف الوعي المجتمعي وقلة المعلمات في المدارس خاصة في المناطق الريفية وغياب بعض المعاهد والجامعات والزواج المبكر للمرأة والخوف عليها من الاختلاط وغيرهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *